أهمية المدارس في المجتمع | Moroccan Daily News

أهمية المدارس في المجتمع


أهمية المدارس في المجتمع ..؟ تشكل المدارس أهمية كبيرة بالنسبة لكافة المجتمعات كونها سبب جوهري في الإرتقاء بمستقبل الإنسان و يمكن إيجاز دور ،و أهمية المدارس بالنسبة للمجتمعات في النقاط التالية :
تنشيئة و إعداد الأجيال القادمة على حسن الخلق حيث يتوافر بالمدارس نخبة من المعلمين ،و المعلمات مهمتهم الأساسية هي غرس القيم و الأخلاق السامية في نفوس الطلاب ،و يعود ذلك بالنفع على المجتمع كونه يحد من وجود الأشخاص الذين يميلون للعنف ،و ارتكاب الجرائم .
تحاول المدارس من خلال المعلمين و الأنشطة التعليمية  اكتشاف قدرات و مهارات الطلاب في مختلف المجالات ،و السعي نحو تنميتها بالشكل الذي يعود بالنفع على المجتمع في المستقبل .
تزرع في الطلاب أساليب و طرق الإعتزاز بالوطن ،و الفخر به ،و المحافظة على أرضه .
تجعل الطلاب أكثر قدرة على التفاعل ،و تكوين علاقات اجتماعية طيبة ففي المدرسة يلتقي الطلاب ببعضهم ،و تتشكل بينهم صداقات طيبة ،و بالطبع للصداقة أهمية كبيرة في حياة الإنسان فيكيفي أنها تسهم في تحسين حالته النفسية و قد تستمر هذه الصداقة منذ دخول الطلاب إلى المدرسة ،و حتى انتقالهم إلى الجامعة .
يكتسب الطلاب من المدرسة المهارات التي تعينه على التعامل في الحياة بوجه عام و من بينها طرق التحدث بأسلوب راقي مع الآخرين ،و كذلك آداب الحوار ،و غير ذلك .
تسهم في تكوين شخصية الإنسان ففي بداية ذهاب الطالب إلى المدرسة في الغالب يكون خجول ،و إنطوائي ،و تفكيره محدود للغاية ،و بمرور السنوات يجد أن شخصيته قد تغيرت للأفضل .
تعليم الطالب كيفية استخدام الوسائل و الأدوات التكنولوجية الحديثة فيما ينفعهم فمثلاً يعرف كيف يستغل المواقع الإلكترونية في المذاكرة ،و التنقيب عن المعلومات الجديدة ،و غير ذلك .
مساعدة الطلاب على تنظيم شئون حياتهم فمثلاً يتعود الطالب على النظام ،و تخصيص وقتاً للمذاكرة ووقتاً للترفية و الراحة ،و كذلك يتعلم أيضاً ضبط مواعيد نومه ،و الإبتعاد عن السهر لأوقات متأخرة كل هذه العادات تجعل حياته أكثر تنسيقاً و ترتيباً .
تشكل لديهم القدرة على تكوين رأي و المشاركة به دون تعصب أو انحياز لطرف على حساب طرف آخر ،و بالطبع التعود على المشاركة بالرأي ستجعلهم عضواً فعالاً في المجتمع قادراً .
تنمية الوعي الثقافي و السياسي لدى الطالب و هذا ما يجعله قادراً فيما بعد على المشاركة في الحياة السياسية في وطنه .
ينعكس الدور الذي تلعبه المدرسة على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي للبلاد فزيادة نسبة المتعلمين يخلص المجتمع من الجهل و الفقر و الأمية ،و يجعل لدى الدولة رصيد من الكفاءات البشرية القادرة على التميز في أداء الأعمال المطلوبة منهم ،و هذا ما يزيد الانتاج .
أهمية المسجد في الإسلام :
قطعاً لم يجعل الإسلام وظيفة المسجد محصورة على الأمور العبادية فقط من أمور الصلاة والصوم وغيرها , بل كان المسجد ­مقر الحكومة بمصطلحنا الحديث , منه تنطلق الجيوش وهو مركز عسكري وفيه تناقش الأمور الاجتماعية والسياسية بالإضافة للأمور العبادية بل أن المسائل السياسية أكثر من الدينية كل شيء كان ينطلق من المسجد. إذا للمسجد أدوار متعددة نتطرق لبعضها كالتالي :
الدور الأول: الدور الاجتماعي ..
يُعتبر المسجد ذو دور أساسي في تماسك المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية فيه , لما فيه من اجتماع المؤمنين في صلاة الجماعة يومياً ثلاث مرات , ولما يعلم فيه من الآداب الإسلامية من كيفية التعامل مع الجار والبائع والتنبيه على حقوق كل فرد من المجتمع من أب أو ابن أو جار أو قريب وما شابه من هذه الأمور. وقد وردت بعض الروايات الّتي تحثّ على الذهاب إلى المسجد
بنيَّة طلب الجماعة، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله:"منْ مشى إلى مسجدٍ يطلبُ فيهِ الجماعةَ كانَ لهُ بكلِّ خطوةٍ سبعونَ ألفَ حسنةٍ، ويرفعُ لهُ منَ الدرجاتِ مثلُ ذلكَ، وإنْ ماتَ وهوَ على ذلكَ وَكَّلَ اللهُ بهِ سبعينَ ألْفَ ملكٍ؛ يعودونَهُ في قبرِهِ، ويؤنِسونَهُ في وحدتِهِ، ويستغفِرونَ
 لهُ حتّى يُبْعَثَ" (5)
أضف على ذلك عندما يكون الإنسان من رواد المسجد قطعاَ سيستفيد من إخوانه في الله عز وجل فع الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله :"لا يرجعُ صاحبُ المسجدِ بأقل من إحدى ثلاث: إما دعاءٌ يدعو يه يُدخله الله به الجنة ,وإما دعاءٌ يدعو به فيصرف الله عنه بلاء الدنيا , وإما أخٌ يستفيدُهُ في الله عز وجل"(6)
الدور الثاني: الدور التبليغيّ ..
إن هذا الدور واضح ومشهود ولله الحمد في مُجملِ مساجدنا بيد أن البعض لا يعطي هذا الدور اهتمام , فالمسجد يعتب منبر للعلم والتعليم ومن أراد الهداية عليه بالتردد على المسجد وكذا من أراد التوبة فباب الله مفتوح وبيوته معمورة فلا تنسوا ذكره , فالمسجد هو تجسيد للرحمة الإلهية على المؤمنين , وقد أكد الإسلام على جانب التعليم والتعلم في المسجد وأيده على الجانب العبادي الذي لا يقبل إلا عن علم وبينة, ففي رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج فإذا في المسجد مجلسان مجلس يتفقهون ومجلس يدون الله ويسألونه, فقال صلى الله عليه وآله : "كلا المجلسين إلى خير, أما هؤلاء فيدعون الله, وأما هؤلاء فيتعلمون ويُفَقِّهون الجاهل, هؤلاء أفضل, بالتعليم أُرسلتً لما أُرسلت" ثم قعد معهم. (7)
فمن حق المؤمن أن يطمع إلى مثل هذه المجالس التي يشارك فيها رسول الله صلى الله عليه وآله.


About hicham

I’m a Pro Blogger. Having my 3+ website. I got engineering degree in computer science engineering. But, I am more appreciated to online business. Now, I ‘m full time blogger and enjoying my journey as well. I started my online carrier since 2018, April. After, research more I got the blogging. Now, I working on Google Ads Network and Affiliate Marketing also.

0 Comments :

Post a Comment